إنطلق الشبح خوزام جهة جثة العجوز الملقاة في البركة و دخل فيها ، فضهر ضوء أزرق ساطع ، و إدا بجثة العجوز تعود سالمة معافاة ، بل وضهر عليها القوة و المتانة كما لم يكن من قبل ، فبعد إنتقال خوزام لجثة العجوز يبدو و كأن جسد العجوز إزداد قوة .

تكلم خوزام وقال :

"هذا الشعور بكونك حيا ... و شعور لمس الأرض بقدمي بدل أن اطوف في السماء ... لقد إشتقت لهذا الشعور حقا "

حول خوزام نضره لوانغ شو وقال بإحترام :

"أيها المنقد وانغ شو ، أنا و أصدقائي لن ننسى فضلك علينا ، ولدلك سأصنع لك أفضل سلاح تتمناه "

أومئ وانغ شو برأسه وأخرج من خزانة النضام كل من ناب الأورك الأحمر البربري ، جوهرة ملك الجان الأسود ، كتلة الأوكرانيوم الأسود .

و أعطاها لخوزام في يديه ،

قال خوزام :

"جوهرة جان سوداء و ناب أورك احمر و كدلك أوكرانيوم أسود ... يبدوا أنني سأصنع سلاحا جبارا بعد عودتي من تلك البركة هاهاها "

أعطى وانغ شو ورقة مرسوم عليها مخطط السلاح المطلوب لخوزام وقال :

"هذا هو مخطط السلاح ، متى يمكنك إنهائه ؟"

تأمله خوزام بإهتمام لدقائق ، وبعدها قال :

يومين ، أحتاج يومين فقط ، سأبدأ في صنع السلاح مباشرة بعد إحضار الأجساد لأنخاميسا و باقي الأشباح في البركة ، أي المنقد وانغ ، كن متيقنا أني سأنهيه ببراعة و سأوصله لك بعد إكماله "

أشار خوزام بيده ناحية وانغ شو وبعدها خرجت من يده حشرة زرقاء صغيرة ودخلت جسد وانغ شو .

قال خوزام :

"هته هي حشرة التتبع , سأستطيع إيصال السلاح لك هكدا حتى لو كنت في أي مكان "

أومئ وانغ شو برأسه موافقا و بعدها إنصرف رفقة إكيليوس .

ضهرت أجنحة الغراب الأسود الخاصة بوانغ شو و مد يده لإكيليوس وقال :

"هيا امسك يدي ولا تفلتها إلا إدا كنت تريد الموت "

أمسك إكيليوس يد وانغ شو كما قال له ، و بعدها طارو محلقين في السماء .

بعد دقائق من الصمت ، قال إكيليوس :

"هل كنت تعلم أني تنين ؟؟ "

رد وانغ شو :

"هاا ؟ ، نعم كنت أعلم مند لقائك "

سأل إكيليوس مجددا :

"إدا لما تساعدني ؟ ، بالرغم من أنك لا تعرف هدفي حتى ؟ "

رد وانغ شو :

"هدفك لا يهمني لتلك الدرجة ، لكن عليك أن تعلم ... أنا لا أفعل أي شيئ بدون مقابل "

قال إكيليوس مجددا :

"أنا أعلم بالفعل ، لا شيئ بالمجان في هذا العالم ، و إذا ساعدتني في أخد إنتقامي .... حينها حياتي ستكون ملكك "

رد وانغ شو :

"إتفقنا "

بعد يوم في العاصمة المركزية للقارة ، كان وانغ شو و إكيليوس قد وصلوا بالفعل ، و بدأو في السير نحو برج السحر الأول و في طريقهم سمعوا بعد العامة يقولون :

هل سمعت بتلك الإشاعات ؟

أووه ، هل تقصد تلك القرى اللتي تم إبادتها من طرف أشخاص غرباء ؟

إبتسم وانغ شو وقال :

"يبدو أن خوزام و أنخاميسا بدأو في عملهم بالفعل ، أتمنى أن ينتهوا بسرعة ليأتي خوزام لي بسلاحي ، أنا متشوق لإستخدامه "

فجأة نبه إكيليوس وانغ شو وقال :

"وانغ شو , لقد وصنا ... إنه برج السحر الأول !! "

إلتفت رأس وانغ شو لدلك البرج وقال :

"اوو ! إنه برج ضخم حقا ، يليق بإسم البرج الأول "

بغض النضر عن البرج اللذي كان بطول 700 متر ، فلقد كان السحرة يحرسونه من كل الجهات حرفيا ، كان للبرج أربعة أبواب ، باب شمالي و باب جنوبي ، و باب غربي ، و الباب الأخير و اللذي كان مباشرة مع وانغ شو و هو الباب الشمالي ، كل باب يحرسه 25 حارس تقريبا ، و يقف هؤلاء الحراس بإنتضام على شكل صف ،

قال إكيليوس :

" بعد إستشعاري للمانا خاصتهم ، فيبدو أنهم بالكاد سحرة 3 و 4 دوائر "

رد وانغ شو :

" ما هي قوة أربع دوائر مقارنة مع قائد الجنود لكنيسة غاران اللذي قاتلته سابقا ؟ "

رد إكيلسوس :

"إنهم أضعف بكثير ... قائد جنود كنسية غاران هو من الدائرة السابعة تقرييا "

قال وانغ شو مجددا :

" هم بهذا الضعف إدا ... يبدو أنه ليس هناك ما يدعوا للقلق ..... لكن علينا وضع خطة للدخول ، ستذهب من الباب الشمالي بينما سأدخل من الباب الجنوبي لنهزم أكبر قدر من الأعداء و دعنا نلتقي في الداخل ، "

هز إكيليوس رأسه موافقا و دهب بسرعة فائقة ليقاتل حراس الباب الشمالي ... و يبدوا أنه يريد التسلل و ليس خلق جلبة و فوضى ، فلقد أخرق كل الجنود بسرعة لمنعهم من إصدار أي صوت يجعل الحراس الباقين اللذين في داخل الكنيسة ينتبهون .

و وانغ شو أيضا يفكر في نفس الشيئ ، فهو أيضا ينوي التسلل لتقليل عدد من ينبغي عليه مقاتلتهم ، فقال :

"أيها النضام ، اريد شراء بطاقة إختفاء "

دينغ ..{ حاضر سيدي ، لقد أنفقت 50 نقطة إنجاز للشراء ، تبقى لك 80 نقجة إنجاز }

مزق وانغ شو بطاقة الإختفاء و حرك قدميه بسرعة ناحية حراس الباب الجنوبي ..

بتلويحة واحدة كانت رؤوس 25 جنديا تحلق في الهواء مبتعدة عن أجسادها الأصلية ... و تناثرت الدماء في كل مكان ، حتى وجه وانغ شو و ملابسه لم تسلم من تلك الدماء .

دخل وانغ شو إلى الكنيسة و إستمر في الجري و هو مختفي، و جد الكثير من الحراس في الممرات لكن حرص عن أن لا ينتبه أي منهم أنه هناك متسلل.

فجأة ضهر شخص من العدم و جرح يد وانغ شو بالرغم من أنه مختفي ، و لولا أن وانغ شو تجنبها قليلا لكانت قطعته فعلا .

هذا الشخص اللذي جرح دراع وانغ شو الأن ...هو نفس من جرح دراعه في وقت سابق ... إنه قائد الجنود "لاست " الذي أوقف العربة سابقا لتفتيشها ... لكن هذه المرة ييدو الأمر مختلفا ! ... سابقا لم يكن يستطيع رؤية وانغ شو بعد إستخدامه لبطاقة الإختفاء ، لكن الأن إستطاع جرحه بعد معرفته مكان وانغ شو بالضبظ بالرغم من كونه مختفيا ، وقال :

"هيهيهيهي ها أنت دا أيها الفتى دو العصى ... خدعك لن تنفغ هته المرة ...، بسببك تم إحراجي أمام القس بعد تدخله لإنقادي ... لكن الأن و معي " عين نا وراء الستار " فأستطيع رؤيتك حتى لو إختفيت مليون مرة "

قال وانغ شو في نفسه :

"عين الحقيقة ؟! ... هل هي داك الشيئ على عينيه ؟ "

كان قائد الجنود يضع على عينيه شيئا يشبه النضارات من عين واحدة ، لكن تصميم هته العين مليئ بالزخارف و النقوش السحرية لدلك سميت "بعين ما وراء الستار " لقدرتها على رؤية ما لا يراه الإنسان العادي .

فقال قائد الجنود لاست :

"أيها الفتى دو العصى ... هيا تقدم لتتلقى شر هزيمة !! هيههيهيهي "

تقدم وانغ شو بعد إلغائه مهارة الإختفاء ، أمسك عصاه و أنزلها عموديا على رأس " لاست " ، لكنه تفاداها بشقلبة للوراء ، و بعدها أمسك عدة خناجر صغيرة أخرجها من جيبه و بدأ في إطلاقها نحو وانغ شو ...

الخنجر الأول أطلق نحو رأس وانغ شو ، لكن وانغ شو تفاداه بعد إنزال رأسه لأسفل ، و بنفس الطريقة إستمر "لاست " في إطلاق ما مجموعه 30 سهما في أماكن محددة ، لكن وانغ شو تفاداهم كلهم وقال ببرودة :

"من ناحية السرعة .... أنا لا أخاف منك "

و فجأة أخرج "لاست " سهما به بعض النقوش الغريية ، لدلك فهو يبدوا مختلفا عن باقي السهام ، أطلقه نحو وانغ شو و كان أسرع من الباقين بوضووح ، عندما إقترب السهم من وانغ شو .... إختفى السهم ..... لكن ضهر لاست في مكان السهم ..كأنه حدث إنتقال أني بدل مكاني كل من لاست و السهم .

بهذا أصبح لاست قرييا جدا من جسد وانغ شو ، وقال و هو يضحك :

"و أخيرا ... سأنحي دلك الذل اللدي أصابني أمام القس و أمام جنودي بعد أن هزمتني ، هاهاهاها "

و لوح بخنجريه الإثنان أفقيا إتجاه جسد وانغ شو اللذي كان ساكنا أنذاك بدون أي ردة فعل أو تعبيير ...

فجأة ، و قبل أن تلمس خناجر لاست جسد وانغ شو ....

صرخ وانغ شو بجنون و هو يحمل سيف النيران الست ،وقال :

"هاهاهاهاهاها ... و أخيرا .... ، لقد حصلت عليها ....النار التانية من نيران الجحيم الست ... نار الختم البنفسجية ... إشعااال !!!! "

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إدا لاحضت أي خطأ في الفصل فيرجى إخباري في التعليقات لأصححه ✨🥀

أعطني رأيك في الفصل 🥀🌞

وشكرا 🤍

2022/03/15 · 683 مشاهدة · 1349 كلمة
نادي الروايات - 2024